مقالة اليوم : ( أمْ لمْ يعرفوا رسولهُم ) المؤمنون 69

إنّ مُعْظم [ السُنّة النبويّة الشريفة ] من قولٍ و عملٍ قد ورَدت في [ القرآن الكريم ] ، لأنّه صلى الله عليه و سلّم كان [ قُرآناً يمشي ] ، أي : طبّق كلّ تعاليم القُرآن الكريم ، و لكننا اليوم أخذنا منَ السُنّة النبويّة أسهاها و أقلّها تأثيراً في الفرْد و المُجتمع مثل [ دخول دورة المياه بالرجْل اليُسرى ] ، و تناسينا أهمّ أُمور السُنّة الشريفة التي نفّذها الرسول الأعظم [ ص ] منَ القُرآن الكريم ، و هذا [ غيْضٌ منْ فيض ] من سُنّة الرسول الأكرم حسب تعاليم القُرآن الكريم :
1 _ قال الله لرسوله الكريم : ( إنّ ربّك يعْلم أنّك تقوم أدنى منْ ثُلثَيْ الليل و نصفه و ثُلُثه ) المدثر 20 ، فمَنْ يُطَبّق هذه [ السُنّة النبويّة ] ؟ ! ، و مُعدّل القراءة في العالَم العربيّ [ دقيقة واحدة في الأسبوع ] ! ! .
2 _ قال سبحانه عن رسوله الأكرم : ( إنّ ذلكم كان يُؤذي النبيّ فيستحي منكُم ) الأحزاب 35 ، فقد كان عليه الصلاة و السلام يستحي منْ أتباعه ، و اليوم نجد الكثير من قلّة الحياء و قلّة الأدب و شتْم الآخرين ، حتى بدون أنْ يُؤذيهُم أحَد .
3 _ قال سبحانه عن رسوله : ( و يُعلّمهُم الكتاب و الحكمة ) الجمعة 2 ، فقد كان صلى الله عليه و سلّم يُعلّم [ كتاب الله ] ، و اليوم إذا أراد أحدٌ أنْ يُعلّم [ كتاب الله ] و يتّبع هذه السُنّة ، يُتّهم بأنّه [ قُرآنيّ ] و يُحارب السُنّة الشريفة ، ( إنّ هذا لشيْءٌ عجيب ) هود 72 .
يا سيّدي و جدّي رسول الله سنعمل بحديثك الشريف : [ علّموا ، و يسّروا و لا تُعسّروا ، و إذا غضب أحدكم فلْيسكتْ ] أخرجه أحمد برقم 6136
لكم كلّ التقدير و الاحترام .